مــــــــــن المــــخطيء ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
مــــــــــن المــــخطيء ؟؟؟
من المخطئ..؟؟
حين تراقب بصمتْ وهم يظنون أنكَ صغير- مع العلم بأنك قد تجاوزت سن الصغر - ومررتَ بأكثرِ الظروف قهراً لك في ربيع العمر حيثُ المفروض أن تكون الحياة ورديه..! على الأقل في البداية- غشاء- ولتنقشع الحقيقة رويداً رويداً وبالتدريج .. لكن ,,! ما الذي حصل ؟ جرت الأمور كلها ضدكـ وجاء كله دفعة واحده دون تروي.. لتضطرَ في النهاية أن تخبيء جزءاً من هذا الشعور داخلك.. لعلمك بأنهم نسوا الأمر وأن مجرد نقاشهم في ذلك يعد معضلة ومغامرة حقيقية .. فتتشعب الأمور لديك وتتمنى لو أنك لم تفاتحهم في هذا الأمر …! وتندم لدرجه لا ينفع الندم حقاً ,,!
وتظلُ ترى الخطأ بأم عينك ولا تستطيع أن تقومه ..ولوووووو حصل وقومته .. فحظك يومها بائس ..ستظل تتلقى الكلمات من هنا وهناك كما يتلقى لاعب البوكسينغ الضربات فجأة ..!
وإن صمتتَ روحك المتمردة تظل تزعجك لتتكلم وإن تكلمت ندمت .. حيرة..!والحل هو أن تكتب ..
لكن لا ترِ ما تكتب أحداً ..رغم أن هناك من يتلصصُ على كتاباتك في التوِ واللحظة ..(بالمناسبة مرحبا) لم أرد أن أتجاهل هذا المتلصص بل أردت إلقاء التحية عليه.. علماً بأنني أكتب وأنا في مزاج سيء كأغلب كتاباتي .. !!
نظلُ نرقبُ الخطأ بأم أعيننا ونصمت ...!!!! لدرجة يصبحُ الخطأ عادة ..! ولم نعد نكترث ..!
ويتشابه الناس ويمرون من خيالنا سواسية وهم لا يعلمون أن هذه النماذج مرت على روحنا مسبقاً ولم نعد في شغفٍ لمثيلتها ..! فالأمر سيان لم يعد نادراً و لا يحتاج حتى إلى هذا الذكاء ,, باتَ الأمرُ سهلاً ومتوقعاً لم يعد لدي في هذا العالم مفاجأت لأن الأمرُ مألوفْ ..! فقد مرَّ عليَّ مسبقاً وعالجته.. ببراعة مذهلة ..!وصََدقت حين قالت فلانه تعليقا على تصرف ما في هذه الحياة فالج و لا تعالج .. الأمر ميئوس منه
فعلاً في دنيا البشرفالج و لا تعالج إن رد عليك سفيه برد يجرحك .. فالج و لا تعالج إن رأيت من يتحكم بك لمجرد السلطة .. لكنك لا تريد ..فالج و لا تعالج ...
كل البشرِ سواسية..في المكر .. وإن صدقوا لن يصدقوا سوى لمصلحه فقط .. وبعدها أوووووبس تتلاشى الصفات الملائكية.. كما يتلاشى الضباب في يومٍ مشمس .. وإن جئنا للثقة الكاملة فهي تكاد معدومة.. وفي كل إحساس تقفز لترن ناقوس انتبه !! يمكن ... ويمكن .. وإن ...وإياك والتسرع...
يظنُ الكثير أنهم في وحده لانعدام تواجد الناس من حولهم ..أو غياب من يحبُ عنهم ..!!
فما بالك من يحيطُ به الكثير من البشر ..والكثير من الأصدقاء !! يكون وجودهم كعدمه .. لأنهم يحملون السكين الحاد من الاتجاهين إن حاولتَ إزالته بيدك جرحك وان هم حاولوا إزالته بأيديهم جرحوك ..!! لا وجودهم ينفع ولا حتى غيابهم ينفع .. كله في الهوا سوا ...
وتظلُ اسطوانة البحث تعزف موسيقايَّ وموسيقاهم وموسيقاكم..لأبحثَ عن تلك الفتاه التي هي أقربُ مني إلي.. ولحظات القوة تتعدى لحظات الضعفْ وقناعة أكثر باحتراف مهنة الكتمان
والاستماع .. كثيراً ..كثيراً من الاستماع ... مقابل السرعة في كل شيء وتكون شبه ورده تشق طريقها وسط ثنايا الصخر القاسية بجهد مضاعف فقط لتستطيع أن تعيش ...! فقط لتستمر الحياة.. رغماً عنكـ لمجرد أنَ أجلكـ لم يحن بعد .. فتضطر أن تقارعهم إلى حين..!!
فمن المخطيء ...؟ هم.؟ نحنُ.؟ أنا ؟ هوَ؟ هيّ؟ أنتم؟ أم لا أحد ...
* إدخال العامية هنا لغاية السخرية ... هنا أنا مخطئة تماماً لأنني أبرر لكم ... مم ربما
أحببتُ إقحامكم في الجو الكلي للخاطرة ..وها أنا اخطئ مرة أخرى .!!
حين تراقب بصمتْ وهم يظنون أنكَ صغير- مع العلم بأنك قد تجاوزت سن الصغر - ومررتَ بأكثرِ الظروف قهراً لك في ربيع العمر حيثُ المفروض أن تكون الحياة ورديه..! على الأقل في البداية- غشاء- ولتنقشع الحقيقة رويداً رويداً وبالتدريج .. لكن ,,! ما الذي حصل ؟ جرت الأمور كلها ضدكـ وجاء كله دفعة واحده دون تروي.. لتضطرَ في النهاية أن تخبيء جزءاً من هذا الشعور داخلك.. لعلمك بأنهم نسوا الأمر وأن مجرد نقاشهم في ذلك يعد معضلة ومغامرة حقيقية .. فتتشعب الأمور لديك وتتمنى لو أنك لم تفاتحهم في هذا الأمر …! وتندم لدرجه لا ينفع الندم حقاً ,,!
وتظلُ ترى الخطأ بأم عينك ولا تستطيع أن تقومه ..ولوووووو حصل وقومته .. فحظك يومها بائس ..ستظل تتلقى الكلمات من هنا وهناك كما يتلقى لاعب البوكسينغ الضربات فجأة ..!
وإن صمتتَ روحك المتمردة تظل تزعجك لتتكلم وإن تكلمت ندمت .. حيرة..!والحل هو أن تكتب ..
لكن لا ترِ ما تكتب أحداً ..رغم أن هناك من يتلصصُ على كتاباتك في التوِ واللحظة ..(بالمناسبة مرحبا) لم أرد أن أتجاهل هذا المتلصص بل أردت إلقاء التحية عليه.. علماً بأنني أكتب وأنا في مزاج سيء كأغلب كتاباتي .. !!
نظلُ نرقبُ الخطأ بأم أعيننا ونصمت ...!!!! لدرجة يصبحُ الخطأ عادة ..! ولم نعد نكترث ..!
ويتشابه الناس ويمرون من خيالنا سواسية وهم لا يعلمون أن هذه النماذج مرت على روحنا مسبقاً ولم نعد في شغفٍ لمثيلتها ..! فالأمر سيان لم يعد نادراً و لا يحتاج حتى إلى هذا الذكاء ,, باتَ الأمرُ سهلاً ومتوقعاً لم يعد لدي في هذا العالم مفاجأت لأن الأمرُ مألوفْ ..! فقد مرَّ عليَّ مسبقاً وعالجته.. ببراعة مذهلة ..!وصََدقت حين قالت فلانه تعليقا على تصرف ما في هذه الحياة فالج و لا تعالج .. الأمر ميئوس منه
فعلاً في دنيا البشرفالج و لا تعالج إن رد عليك سفيه برد يجرحك .. فالج و لا تعالج إن رأيت من يتحكم بك لمجرد السلطة .. لكنك لا تريد ..فالج و لا تعالج ...
كل البشرِ سواسية..في المكر .. وإن صدقوا لن يصدقوا سوى لمصلحه فقط .. وبعدها أوووووبس تتلاشى الصفات الملائكية.. كما يتلاشى الضباب في يومٍ مشمس .. وإن جئنا للثقة الكاملة فهي تكاد معدومة.. وفي كل إحساس تقفز لترن ناقوس انتبه !! يمكن ... ويمكن .. وإن ...وإياك والتسرع...
يظنُ الكثير أنهم في وحده لانعدام تواجد الناس من حولهم ..أو غياب من يحبُ عنهم ..!!
فما بالك من يحيطُ به الكثير من البشر ..والكثير من الأصدقاء !! يكون وجودهم كعدمه .. لأنهم يحملون السكين الحاد من الاتجاهين إن حاولتَ إزالته بيدك جرحك وان هم حاولوا إزالته بأيديهم جرحوك ..!! لا وجودهم ينفع ولا حتى غيابهم ينفع .. كله في الهوا سوا ...
وتظلُ اسطوانة البحث تعزف موسيقايَّ وموسيقاهم وموسيقاكم..لأبحثَ عن تلك الفتاه التي هي أقربُ مني إلي.. ولحظات القوة تتعدى لحظات الضعفْ وقناعة أكثر باحتراف مهنة الكتمان
والاستماع .. كثيراً ..كثيراً من الاستماع ... مقابل السرعة في كل شيء وتكون شبه ورده تشق طريقها وسط ثنايا الصخر القاسية بجهد مضاعف فقط لتستطيع أن تعيش ...! فقط لتستمر الحياة.. رغماً عنكـ لمجرد أنَ أجلكـ لم يحن بعد .. فتضطر أن تقارعهم إلى حين..!!
فمن المخطيء ...؟ هم.؟ نحنُ.؟ أنا ؟ هوَ؟ هيّ؟ أنتم؟ أم لا أحد ...
* إدخال العامية هنا لغاية السخرية ... هنا أنا مخطئة تماماً لأنني أبرر لكم ... مم ربما
أحببتُ إقحامكم في الجو الكلي للخاطرة ..وها أنا اخطئ مرة أخرى .!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى