وعد رب السماء .. من كتاباتي

**Admin** الإثنين أبريل 13, 2009 3:05 am

وعد رب السماء
إننا لا ننعى الشهداء
وإنما على دربهم نجدد الولاء
تلك هي صرخة الوفاء والإباء
فنحن لا نعيش على جماجم الشهداء
ولكن نبني بها سور العزة والفداء
فالدم الوقود الذي يعلي بنا الصعداء
ونحن على القسم فنحن الأوفياء
فما زلنا نتنفّس الصعداء
حتى تعود لنا أرض الانبياء
ونفدي بها أرواح الشهداء
حتى نعيد الكرامة .. ونمحو أيام الشقاء
فيامن تحاولون محو تلك الأسماء
أقول لكم لن تستطيعوا المباعدة بين الأفلاك
فنحن الجسد الواحد كما وصفنا رسول السماء
فانتظروا فنحن من سطّر أمجاد البيداء
وفتت أفكار البلهاء
ودمّر الأعداء
وفرّقهم أشلاء
فنحن إلى النصر إذا أراد العدو وإن أعلن الإباء
فالنصر من نصيبنا
هذا وعد من رب السماء
فنحن مهما نقدّم من فداء
سنظل نحن الأشدّاء
ونحمل الجرح كصبر الأنبياء
ونسطّر حق العودة في السماء
فذلك حقنا واضح كوهج البرق في الفضاء
كالنجوم في السماء
فلملم نفسك أيها البكّاء
وتأكّد أننا ما زلنا نحن الأوفياء
وسننشر الحرية في كل الأرجاء
ونعيد تعابير الأسماء
ونجلجل بصوت الأقوياء
بأننا نرفض الذل والخنوع
فنحن من ولد حرّ بيننا يأبى أن يعيش عيش أولئك البلهاء
فمن باع وطنه ليمحو بعض الأوجاع
يكن في ميزان أبله البلهاء
فاعذروني ,, من المؤكّد أنه سيظّل موحل بالشقاء
فمن باع وطنه سيلعن بلعنة الأوفياء
فالوطن ليس سلعة تشترى وتباع
أما أولئك البسطاء
الذين يظنون أنهم بالتنازل سيكونون أغنى الأغنياء
أذكّرهم أن من صبر صبر الأنبياء
لا يهمه كيس حطة أو دواء
ولا يتنازل عن شبر من أرض البركات
فالمقاومة هي السبيل الأوحد للبقاء
فاعلموا أيها البسطاء
أن الصمود هو سر الأقوياء
فبالمقاومة سنجمّع قطع الأشلاء
ونعيد هام الإسلام إلى أعلى العلياء
فنحن من سيسطر ملاحم البقاء
فبالمقاومة سنعيد أرض الأنبياء
فذلك وعد الوفاء
فصبراً أيها الأسخياء
فالوطن لا يشترى ولا يباع
فمن تنازل عن وطني فهو من صفوف العملاء
ولن يرى الضياء
لأن الجشع جعله كالفأرة العمياء
فالنصر وعد من عند رب السماء
فمهما فعل العملاء أو البسطاء
فالنصر من نصيب الأقوياء
الذين سيرجعون أرض البركات
فهم الأوفياء
لا أولئك السفهاء
ولا حتى الفئران العمياء