ما زلنا نحيا والغصة معنا تحيا........كلماتي

بسم الله الرحمن الرحيم




كلمات كتبتهم بلحظات حسيت فيهم انو ولا حد بالدنيا مرتاح .. لا قريب ولا بعيد ..
..
..
..




ما زلنا نحيا ... والغَصَّة معنا تحيا...



مات ذاك .. وماتت تلك .. وهي تحيا ... لا تأبه .. لا تشعر !!!



تعذبه .. تعذبها..



هي اختارتها لتكون الضحية .. ضحية بريئة في عالم الاجرام...



وهي تحيا..



تخنقه ... تخنقها.. واختارته ... ضحية اخرى ... بريء من الابرياء..



نمضي نحن ... لتمضي معنا .. ولن نمضي دونها !!!



فالغَصَّة بدون القلب تخمد .. وفي القلوب تحيا ..



تقتله ... تقتلها ... وهي تحيا ..



ولو كانت مدعاة الدموع .. لن تزول ..



انا هنا .. وانتم هناك .. وفي قلب كل حي منا غَصَّة تحيا معه ..



نقاومها لنظن انفسنا أبطالا ! أقتلناها ؟!



وحينما نختلي بقلوبنا نجدها ما زالت تحيا ..



هي تقول : لن تكونوا اولئك الابطال ..



لن تكونو قصصا تروى ..



ولن يسطر قلم عنكم كلمات ..



بل لي دور البطولة وانتم الضحايا ..!



فنحن هم البشر .. اولئك الضعفاء امام مآسيهم ..



انتم ... وانتن ... وانا ... مأساة كل واحد منا هي حكاية .. يحياها ليرويها فقط لنفسه .. لا لغيره ..



حتى القريب .. حتى البعيد ... حتى الحبيب ..



لن يعيشوا الا حكايتهم .. ولن يعش لهم احد تلك الحكايه ...



حكاية قلوب حزينة في زمن غدار ...



في كل قلب من تلك القلوب ... تحيا .. تلك الغَصَّة ..



ولنحيا!!



دعونا ننسى أسى وغصات ماضينا ...



ليأتي يوم ننسى فيه أسى وغصات حاضرنا ..



حتى غصات مستقبلنا .. فلننساها بعدما نحياها ..



فلنكن اولئك الابطال .. وليس الضحايا ..



ولنكن قصصا تروى وتحكي كان يا ما كان



وفي النهايه كان حقا انسان ..