مدينتي في ثوب حسناء .......
صفحة 1 من اصل 1
مدينتي في ثوب حسناء .......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد طلعت الشمس و أرسلت خيوطها الذهبيّة……
لكني لا أعتبرها قد طلعت حتى تغني تلك الفتاة نشيد الحريّة……
يا لصوتها العذب الرقيق كأنها تغني سيمفونيّة……
هل ستمر من أمام بيتي أم سأكون منسيّة ……
سأفتح باب نافذتي ….لعلي أراها….أو ألمح طيف تلك الفتاة البهيّة…..
يا الهي لقد مرت من هنا …فما تزال رائحة عطرها تعبق المكان….هل هذه رائحة فل أم ياسمين..أم رائحة ورود جورية…….
سأبحث عنها لأكحل عيني بمرئا تلك الصبيّة…..
سأتبع نداء قلبي…أليس هذا ما يفعله العاشق…..عندما يصيب قلبه سهم من عيون حسناء حوريّة……
قادتني قدماي إلى جدول مياه ….هل جاءت لتملأ جرتها الطينيّة…..
يا الهي تلك هي فتاتي البدويّة…..
يداعب النسيم خصلات شعرها الغجريّة…..
سواده يذكرني بظلمة الاحتلال لبلادي الأبيّة…….
كحلت عينيها بدماء من عشقوا تراب قدميها….دافعو عنها فاحتضنتهم في مدافن قلبها الذهبيّة……
ألا يشبهون شهدائنا الذين دافعو عن وطنهم ورووا ترابه بدمائهم الزكيّة……
مال تلك الشفاه و الخدود الوردّية…….
ألم تجد الورود مكانا تغفو عليه سوى شفاهها و خدودها الماسيّة…..
ثوبها أخضر طويل تزينه غرز بخيوط بنية……
تشبه السهول و المروج الخضراء التي تتخللها جبال و هضاب رملية……
يحيط بخصرها حزام من كرات لؤلؤية…….
تشيه مدينتي المحاطة بقراها الفلسطينية…..
أخاف من لهفتي عليها ومن الشوق في عيني...أن أهدس باسم
تلك الحسناء ...لكن ما العيب في ذلك أن كانت هذه الجميلة
هي مدينتي قلقيلية....
والله يا مدينتي لو كان هناك مقياسا يقيس مدى حبك في قلبي….لدخلت بحبك موسوعة جينيس للأرقام القياسيّة……
ها قد طلعت الشمس و أرسلت خيوطها الذهبيّة……
لكني لا أعتبرها قد طلعت حتى تغني تلك الفتاة نشيد الحريّة……
يا لصوتها العذب الرقيق كأنها تغني سيمفونيّة……
هل ستمر من أمام بيتي أم سأكون منسيّة ……
سأفتح باب نافذتي ….لعلي أراها….أو ألمح طيف تلك الفتاة البهيّة…..
يا الهي لقد مرت من هنا …فما تزال رائحة عطرها تعبق المكان….هل هذه رائحة فل أم ياسمين..أم رائحة ورود جورية…….
سأبحث عنها لأكحل عيني بمرئا تلك الصبيّة…..
سأتبع نداء قلبي…أليس هذا ما يفعله العاشق…..عندما يصيب قلبه سهم من عيون حسناء حوريّة……
قادتني قدماي إلى جدول مياه ….هل جاءت لتملأ جرتها الطينيّة…..
يا الهي تلك هي فتاتي البدويّة…..
يداعب النسيم خصلات شعرها الغجريّة…..
سواده يذكرني بظلمة الاحتلال لبلادي الأبيّة…….
كحلت عينيها بدماء من عشقوا تراب قدميها….دافعو عنها فاحتضنتهم في مدافن قلبها الذهبيّة……
ألا يشبهون شهدائنا الذين دافعو عن وطنهم ورووا ترابه بدمائهم الزكيّة……
مال تلك الشفاه و الخدود الوردّية…….
ألم تجد الورود مكانا تغفو عليه سوى شفاهها و خدودها الماسيّة…..
ثوبها أخضر طويل تزينه غرز بخيوط بنية……
تشبه السهول و المروج الخضراء التي تتخللها جبال و هضاب رملية……
يحيط بخصرها حزام من كرات لؤلؤية…….
تشيه مدينتي المحاطة بقراها الفلسطينية…..
أخاف من لهفتي عليها ومن الشوق في عيني...أن أهدس باسم
تلك الحسناء ...لكن ما العيب في ذلك أن كانت هذه الجميلة
هي مدينتي قلقيلية....
والله يا مدينتي لو كان هناك مقياسا يقيس مدى حبك في قلبي….لدخلت بحبك موسوعة جينيس للأرقام القياسيّة……
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى