مجموعة احزمة النار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جهاد جعارة وبيت لحم ...حكاية عشق أبدية

اذهب الى الأسفل

جهاد جعارة وبيت لحم ...حكاية عشق أبدية Empty جهاد جعارة وبيت لحم ...حكاية عشق أبدية

مُساهمة  Admin الخميس أبريل 16, 2009 12:16 pm

بسم الله الرحمان الرحيم




لحظات صمت ....تعيد بالذاكرة سبع سنوات إلى الوراء ...في عام 2002 حاصرت إسرائيل كنيسة المهد في مدينة بيت لحم في وقت واحد كانت تحاصر الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي قال للصحافيين " اذهبوا إلى كنيسة المهد فهم أهم مني".في إشارة منه إلى المحاصرين داخل الكنيسة".
في الأول من نيسان/ أبريل من عام 2002 فرضت إسرائيل حصارا مشددا على كنيسة المهد، ومنعت إدخال الطعام للمحاصرين ...إستشهد وجرح عدد منهم والباقين غادروا الوطن ولا زالوا يشتاقون حتى يومنا إلى حفنة من تراب فلسطين ومن بيت لحم.
قصة الفدائي الأسمر الذي غادرنا ويشتاق إلى بيت لحم، ذلك الفدائي الذي تخطى كل الصعاب لتشاء الأقدار إبعاده خارج الوطن، لكن قلبه يسكن بيت لحم ، حيث الأهل، الأصدقاء، الأزقة، الهواء، يشتاق إليه.
"جسدي هنا في أوروبا وقلبي هناك في بيت لحم"، كلمات يرددها جهاد جعارة أحد مبعدي كنيسة المهد إلى أوروبا وفي أيرلندا بالتحديد محطته الأخيرة، ولكن أمل العودة الذي لا زال جعارة يتمسك به، لم يحول دون فقدانه لذلك اليوم الذي يعود فيه إلى وطنه ومدينته ومخيمه وبيته الذي سكن كل ركن بجسده".
يجلس مع نفسه، يعيد بذاكرته إلى الماضي الحافل بالنضال، والعشق لمدينته ومخيمه، يبدأ بمغازلة بيت لحم، يكتب فيها أروع قصص الحب، وروايات الفدائي العاشق، الذي يحلم بلقاء محبوبته، قادما من الغرب، لتحط حافلته في المكان نفسه، الذي غادره منذ سبع سنوات.
لم يغن نعيم أوروبا ذلك الفدائي من حلم العودة إلى وطنه، وأقسم جعارة بالقول" لو كتبوا أوروبا بأسمائنا، لن يكون ذلك بديلا عن بيت في مخيم، أو شارع في فلسطين".
بيت لحم تنتظر ذاك الفدائي ليعود إليها حاملا معه كلمات العشق، وصورة المكان الذي رحل عنه، وتركه، لتقرع أجراس المهد إيذانا بعودة الفدائي لبيت لحم".

Admin
Admin

المساهمات : 621
تاريخ التسجيل : 31/03/2009

https://a7ze.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى