ارجع فـ صلّـِ , فـ إنّك لمْ تصلّـِ !..}~
صفحة 1 من اصل 1
ارجع فـ صلّـِ , فـ إنّك لمْ تصلّـِ !..}~
بسم ربـ العآلمين والصلآة والسلآم على الرسول الخآتم الأمين
قآل تعآلى : [وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاةِ قَامُواْ كُسَالَى]
هل تمسسكـ هذه الآيـة بشيئ ؟
من هم ؟
هم المنآفقونـ يخآدعون الله وهو خآدعهم , يراؤون النآس ولا يذكرون الله إلا قليلاً
نعوذ بالله من الكفر و النفآق والشقآق وسوء الأخلاق
الصلآة ?..}~
قآل تعآلى : [رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي] فيمآ قآله إبرآهيم عليه السلآم لربّه
فلنعلم أن أعظم المكفـّرات بعد توحيد الله تعالى , الصلوآت الخمس "عآمود الإسلام" التي فرضها الله تعالى ليلة الإسراء والمعرآج مخاطباً بها حبيبه صلى الله عليه وسلم مباشرة بلا وآسطة
بدآيـة..}~
حين استمآعي لخطبة الجمعة وكيف يخطبـ الإمامـ ويحسن الكلآم , قد رددّ تلك الكمآتـ التي يحملها العنوآن داعياً للتقوى في العمل والإخلآصـ لله جل وعلا
فـ بقي صدآها يرافقنيـ , فحقاُ كثيراً ما استهترنآ وتهاونـّآ في أدآء العبآدات.
أين نحن من صفآت المؤمن حقاً , وفآء وصدق واخلآص
فـ إن لم نكن مخلصين في عملنآ مع الله فسنكون مخلصين مع من ؟!
ثم إن لم نخلص لله تبآرك وتعآلى فلن نخلص لغيره , حتى لو أنفسنا
قآل الله تعآلى : [لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً] و قآل : [إِنَا لاَ نُضَيِّعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً].
وكيف يكون العمل حسناً ?..}~
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «أخلصه وأصوبه، فقيل: يا أبا علي! ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: إنّ العمل إذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يُقْبل
وإذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل ، حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنّة»
قآل صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله )
فقد أرْسل النبي صلى الله عليه وسلّمـ ليبيـّن لنا منآسكنـا , وكلنآ نعلم بقصة ذآك الرجلـ الأعرآبي الذي أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بإعادة صلآته ثلآث مرّآتـ
قآئلا له [ إرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ]
علّمنـي !..}~
عندمّـا أعطى ذآك الصحآبي رضي الله عنه مالديه , قآلـ للنبي صلى الله عليه وسلم والذي بعثك بالحق ، ما أحسن غيره ، فعلمني
فرد صلوآت الله وسلآمه عليه قآئلاً : ( إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً،
ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، وافعل ذلك في صلاتك كلها ).
اسأل نفسك !..}~
( فكبّر ) كيف حآلنآ ونحن نكبّـر ؟
ونحن نضحك , أم ونحن نتحدثـ أم مــآذا ! جيّد حتى إن تذكّرنـآ كيف كبرنآ ><
قال إبراهيم النخعي -رحمه الله - إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه
[وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا] أي عظمه تعظيماً تآما بلا تهآون
جاء في الحديث عن أنس رضي الله عنه: (من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان : براءة من النار، وبراءة من النفاق ) رواه الترمذي
(ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن) بتدبـّر و من المؤسف أن البعض لا يتذكر ما قرأ بعد الفاتحة من شدة سهوهـ , حتى انه فرض سجوداً للسهو لكنـ لاعلم لهم بهـ
(حتى تطمئن) لا عجلة , ولا تسآرع , لا قلق , ولا توتّر فالصلآة انقطاع عن الآخرين و ترك للعمل , وهجرآن لكل قول
هي انفرآد مع الله جل وعلا وحضور في الجسد والقلب وسآئر النفس
(حتى تعتدل قآئماً) والاعتدال لا يكون إلا مع قيام الصلب ورجوع العظام والمفاصل إلى ما كانت عليه قبل الركوع، وهذا هو حد الاطمئنان
فأرح نفسك في الصلاة ولا تشغل بآلك بأي أمر من امور الدنيآ
اعلم أنك محآسبـ عليهآ , وقد علمتمـ ذآك التغيير , لا يأتي إلا بعد إتمام الأسآس كي لا تضيع الزيآدة في ترميم النقصآن
للخشوع ..}~
اخوتي في الله إن الخشوعـ لا يأتينا فجأتاً وننتظره دونـ ان نسعى ونجآهد أنفسنآ
إن فقدان الخشوع في الصلاه علامةعلي فقدان القلبـ , لأنه إن كآن هنآك اهتمآمـ بشيئ ما فإن القلبـ ينشغل بهـ
ثمـ تدبـّر الآيآت المقروءة وكل ما يلفظ بالصلآة
فالتعظيم يشمل تعظيم الله وكلآمه ومعرفة قيمة مخآطبته وصلته
وعلينا بالحيآء كون العبد على معرفة بأنه مقصّر في حق الله مهمآ فعلـ
المفلحونـ هم الخآشعون [ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ]
لهم البشآرة من ربـ العآلمين [الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ]
ختآما..}~
أخي المسلم لا تستعجل بصلاتكـ ولا تصليها دون خشوع فالخشوع عامود الصلآة وروحهآ
فلابد من ذآك الخشوع وذآك الاطمئنآن والاسترخآء في الصلآة ركوعاً ام سجوداً كان حتى تصلح الصلآة .وإن طآلتـ
فإن لم تسخر الوقتـ لعبآدة الله وأداء حق الله بأكمل وجه , بماذا نستغرقه بخدمة انفسنآ , لا والله فالله أحب إلينا من أنفسنا وكل شي
وحق الله أولى ثم أولى ثم أولى
فلا يخفى علينا كيف يستعجل البعض بالصلآة كي يدركوا ذآك الفلم او المسلسل الفلآنيـ
فإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه , ولا تخرج الصلآة عن كونهآ عمل وعبآدة وهي من الوآجب ان نتـْـقنها وإلا ... [ضيّعك الله كمآ ضيعتنيـ] ><"
ولا حفظ في الإسلام لمن ضيعهآ , لاحفظ في الإسلآم لمن ضيعهآ -الله يحفظنآ جميعاً-
نآهيكم عنـ
[فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ] أي الذين يؤخرون الصلآة عن وقتهآ , فالويــل والويـل لهمـ , ذآك الوآدي السحيق في جهنّم شديد الظلمة -أعآذنا الله وإيّآكم منهآ-
إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ..}~
نعم , حق من آيآت الله منزلة في كتآب محفوظ
فـلا تستعجبوا إن رأيتم مسلماً ملتزماً بالصلآة , مداوماً عليها يعمل منكراً أو يرضى بهـ
فإن ضآعت الصلآة فقد ضآعـ أجرهآ و معها يضيع دورها في النهي عن الفوآحش والمنكرآت ويضيعـ كونها وسيط للصلة بين العبد وربهـ
فيعتقد أنه قد أدى حقه وتذكر ربهـ وأحسن الصلة به وتعلق به قلبه , لكنـ كيف كآن أدآءه للصلآة ؟
الله أعلمـ
وتذكّروا أن كآن آخر وصآيا الحبيب صلى الله عليه وسلم قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ) -أبو داود وصححه الألباني-
فـ
[قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ]
قآل تعآلى : [وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاةِ قَامُواْ كُسَالَى]
هل تمسسكـ هذه الآيـة بشيئ ؟
من هم ؟
هم المنآفقونـ يخآدعون الله وهو خآدعهم , يراؤون النآس ولا يذكرون الله إلا قليلاً
نعوذ بالله من الكفر و النفآق والشقآق وسوء الأخلاق
الصلآة ?..}~
قآل تعآلى : [رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي] فيمآ قآله إبرآهيم عليه السلآم لربّه
فلنعلم أن أعظم المكفـّرات بعد توحيد الله تعالى , الصلوآت الخمس "عآمود الإسلام" التي فرضها الله تعالى ليلة الإسراء والمعرآج مخاطباً بها حبيبه صلى الله عليه وسلم مباشرة بلا وآسطة
بدآيـة..}~
حين استمآعي لخطبة الجمعة وكيف يخطبـ الإمامـ ويحسن الكلآم , قد رددّ تلك الكمآتـ التي يحملها العنوآن داعياً للتقوى في العمل والإخلآصـ لله جل وعلا
فـ بقي صدآها يرافقنيـ , فحقاُ كثيراً ما استهترنآ وتهاونـّآ في أدآء العبآدات.
أين نحن من صفآت المؤمن حقاً , وفآء وصدق واخلآص
فـ إن لم نكن مخلصين في عملنآ مع الله فسنكون مخلصين مع من ؟!
ثم إن لم نخلص لله تبآرك وتعآلى فلن نخلص لغيره , حتى لو أنفسنا
قآل الله تعآلى : [لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً] و قآل : [إِنَا لاَ نُضَيِّعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً].
وكيف يكون العمل حسناً ?..}~
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «أخلصه وأصوبه، فقيل: يا أبا علي! ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: إنّ العمل إذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يُقْبل
وإذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل ، حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنّة»
قآل صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله )
فقد أرْسل النبي صلى الله عليه وسلّمـ ليبيـّن لنا منآسكنـا , وكلنآ نعلم بقصة ذآك الرجلـ الأعرآبي الذي أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بإعادة صلآته ثلآث مرّآتـ
قآئلا له [ إرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ]
علّمنـي !..}~
عندمّـا أعطى ذآك الصحآبي رضي الله عنه مالديه , قآلـ للنبي صلى الله عليه وسلم والذي بعثك بالحق ، ما أحسن غيره ، فعلمني
فرد صلوآت الله وسلآمه عليه قآئلاً : ( إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً،
ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، وافعل ذلك في صلاتك كلها ).
اسأل نفسك !..}~
( فكبّر ) كيف حآلنآ ونحن نكبّـر ؟
ونحن نضحك , أم ونحن نتحدثـ أم مــآذا ! جيّد حتى إن تذكّرنـآ كيف كبرنآ ><
قال إبراهيم النخعي -رحمه الله - إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه
[وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا] أي عظمه تعظيماً تآما بلا تهآون
جاء في الحديث عن أنس رضي الله عنه: (من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان : براءة من النار، وبراءة من النفاق ) رواه الترمذي
(ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن) بتدبـّر و من المؤسف أن البعض لا يتذكر ما قرأ بعد الفاتحة من شدة سهوهـ , حتى انه فرض سجوداً للسهو لكنـ لاعلم لهم بهـ
(حتى تطمئن) لا عجلة , ولا تسآرع , لا قلق , ولا توتّر فالصلآة انقطاع عن الآخرين و ترك للعمل , وهجرآن لكل قول
هي انفرآد مع الله جل وعلا وحضور في الجسد والقلب وسآئر النفس
(حتى تعتدل قآئماً) والاعتدال لا يكون إلا مع قيام الصلب ورجوع العظام والمفاصل إلى ما كانت عليه قبل الركوع، وهذا هو حد الاطمئنان
فأرح نفسك في الصلاة ولا تشغل بآلك بأي أمر من امور الدنيآ
اعلم أنك محآسبـ عليهآ , وقد علمتمـ ذآك التغيير , لا يأتي إلا بعد إتمام الأسآس كي لا تضيع الزيآدة في ترميم النقصآن
للخشوع ..}~
اخوتي في الله إن الخشوعـ لا يأتينا فجأتاً وننتظره دونـ ان نسعى ونجآهد أنفسنآ
إن فقدان الخشوع في الصلاه علامةعلي فقدان القلبـ , لأنه إن كآن هنآك اهتمآمـ بشيئ ما فإن القلبـ ينشغل بهـ
ثمـ تدبـّر الآيآت المقروءة وكل ما يلفظ بالصلآة
فالتعظيم يشمل تعظيم الله وكلآمه ومعرفة قيمة مخآطبته وصلته
وعلينا بالحيآء كون العبد على معرفة بأنه مقصّر في حق الله مهمآ فعلـ
المفلحونـ هم الخآشعون [ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ]
لهم البشآرة من ربـ العآلمين [الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ]
ختآما..}~
أخي المسلم لا تستعجل بصلاتكـ ولا تصليها دون خشوع فالخشوع عامود الصلآة وروحهآ
فلابد من ذآك الخشوع وذآك الاطمئنآن والاسترخآء في الصلآة ركوعاً ام سجوداً كان حتى تصلح الصلآة .وإن طآلتـ
فإن لم تسخر الوقتـ لعبآدة الله وأداء حق الله بأكمل وجه , بماذا نستغرقه بخدمة انفسنآ , لا والله فالله أحب إلينا من أنفسنا وكل شي
وحق الله أولى ثم أولى ثم أولى
فلا يخفى علينا كيف يستعجل البعض بالصلآة كي يدركوا ذآك الفلم او المسلسل الفلآنيـ
فإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه , ولا تخرج الصلآة عن كونهآ عمل وعبآدة وهي من الوآجب ان نتـْـقنها وإلا ... [ضيّعك الله كمآ ضيعتنيـ] ><"
ولا حفظ في الإسلام لمن ضيعهآ , لاحفظ في الإسلآم لمن ضيعهآ -الله يحفظنآ جميعاً-
نآهيكم عنـ
[فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ] أي الذين يؤخرون الصلآة عن وقتهآ , فالويــل والويـل لهمـ , ذآك الوآدي السحيق في جهنّم شديد الظلمة -أعآذنا الله وإيّآكم منهآ-
إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ..}~
نعم , حق من آيآت الله منزلة في كتآب محفوظ
فـلا تستعجبوا إن رأيتم مسلماً ملتزماً بالصلآة , مداوماً عليها يعمل منكراً أو يرضى بهـ
فإن ضآعت الصلآة فقد ضآعـ أجرهآ و معها يضيع دورها في النهي عن الفوآحش والمنكرآت ويضيعـ كونها وسيط للصلة بين العبد وربهـ
فيعتقد أنه قد أدى حقه وتذكر ربهـ وأحسن الصلة به وتعلق به قلبه , لكنـ كيف كآن أدآءه للصلآة ؟
الله أعلمـ
وتذكّروا أن كآن آخر وصآيا الحبيب صلى الله عليه وسلم قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ) -أبو داود وصححه الألباني-
فـ
[قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى